اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 273
[سرية عبد الله بن عتيك لقتل أبي رافع]
ثم سرية عبد الله بن عتيك لقتل أبي رافع عبد الله، ويقال: سلاّم بن أبي الحقيق [1]، في رمضان، وقيل: في ذي الحجة سنة خمس، وقيل: في جمادى الآخرة سنة ثلاث [2]، وقال الزهري: بعد قتل ابن الأشرف [3].
ومعه أربعة منهم: عبد الله بن عتبة [فيما ذكره البخاري [4]، وقيل: فيه نظر. وصوابه: عبد الله بن] [5] أنيس، فقتلوه في داره ليلا بخيبر، ويقال بحصنه بالحجاز [6]. [1] هكذا أيضا ذكر البخاري الاسمين في المغازي، باب قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق، ويقال: سلام بن أبي الحقيق (4038) و (4039) و (4040). وكان أبو رافع هذا يهوديا ممن حزّب الأحزاب وجعل لهم الجعل العظيم على حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم. [2] في الطبقات 2/ 91: في شهر رمضان سنة ست. وفي السيرة 2/ 273: ذكرها ابن إسحاق بعد الخندق وقريظة. وذكرها ابن حبان/239/من حوادث السنة الرابعة، وهذا قول الواقدي 1/ 391، ونقله عنه الطبري في التاريخ 2/ 495 بعد أن ساقها من حوادث السنة الثالثة، وهذا هو قول ابن حبيب في المحبر /117/. وذكرها البلاذري 1/ 376 في سنة أربع وقال: وقال قوم: بعثه إليه في سنة خمس. وهذا الأخير عزاه الصالحي في السبل 6/ 167 لمغلطاي في الإشارة. وانظر الفتح في موضع الأحاديث السابقة. [3] أخرجه البخاري تعليقا. انظر الموضع السابق منه. [4] انظر الحديث (4040) من البخاري. [5] ما بين المعكوفتين ساقط من المطبوع. [6] هذا قول البخاري أيضا في الموضع السابق (عنوان الباب) 16، وانظر حديث البراء رضي الله عنه (4039)، وجمع الحافظ بين القولين فقال: ويحتمل أن يكون حصنه كان قريبا من خيبر في طرف أرض الحجاز.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 273